أرضُ الـشَّـربَّــة ِ تُـرْبُـهــا كـالـعـنْـبَـرِونسيمـهـا يـسـري بـمـسـكٍ أذفـــر |
وقـبـابـهـا تــحــوي بـــــدوراً طـلــعــاًمـــن كـــلَّ فـاتـنـة ٍ بـطــرفٍ أحـــور |
يـــا عَـبــلَ حُـبُــكِ سـالــبٌ أَلْـبـابَـنـاوعـقـولـنـا فتـعـطـفـي لا تـهــجــري |
يـــا عَـبــلَ لــــولاَ أَنْ أرَاكِ بـنـاظــريمـا كنـتُ ألـقـي كــلَّ صـعـبٍ منـكـر |
يـا عَبـلَ كـمْ مـنْ غـمْـرة ٍ باشَرْتـهـابمـثَـقَّـفٍ صـلْــبِ الـقَـوائــمِ أسْــمــرِ |
فأَتَيْتها والشَّمْسُ فـي كَبـدِ السَّمـاوالــقــومْ بــيـــنَ مــقـــدمٍ ومــؤخـــر |
ضـجـوا فصـحـتُ عليـهـم فتجـمـعـواوَدَنــا إلــيَّ خمـيـسُ ذَاكَ العـسـكـرِ |
فشكـكـتُ هــذا بالـقـنـا وعـلــوتُ ذامَــعَ ذاكَ بـالـذَّكَـر الـحـسـامِ الأَبـتــر |
وقـصـدْتُ قائِـدهـمْ قـطـعْـتُ وَريـــدهُوَقـتـلْـتُ مـنْـهُـم كـــلَّ قَـــرْمٍ أكــبَــرْ |
تركُوا اللَّبُـوسَ مَـع السـلاح هَزيمـة ًيجـرون فـي عــرض الـفـلاة المقـفـر |
ونـشــرتُ رايـــات الـمـذلـة فـوقـهـموقسـمـت سلبـهـم لـكــلّ غضـنـفـر |
ورَجَعْتُ عَنْهُمْ لم يكنْ قصْدي سوىذكـــرٍ يـــدومُ إلـــى أوان المـحـشـر |
مــنْ لــم يَـعــشْ مُـتَـعـزّزاً بسـنـانـهسَيمُـوتُ مَـوت الـذُّلّ بيـن المعْـشـر |
لا بــدَّ للعـمـر النفـيـس مــن الـفـنـافاصـرف زمانـك فــي الأَعــزّ الأَفْـخـر |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(أرضُ الشَّربَّة ِ تُرْبُها كالعنْبَرِ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق