ذَنـبـي لِعبْـلـة َ ذنـــبٌ غـيــر مغـتـفـرِلمّا تَبلَّـجَ صبُـح الشَّيـبِ فـي شعـري |
رَمـتْ عُبيلـة ُ قلْـبـي مــن لواحِظِـهـابكـلُ سهـم غريـق النـزع فـي الـحـور |
فاعجـب لهـنّ سهامـاً غيـر طائشـة ًمـــن الـجـفـونِ بـــلا قـــوسٍ ولا وتـــر |
كم قد حفِظْـتُ ذمـامَ القـوم مـن ولَـهٍيـعـتـادنـي لـبـنــاتِ الــــدلَّ والـخـفــر |
مُهفْهفـاتٍ يَـغـارُ الغُـصـنُ حـيـن يَــرَىقــدودَهــا بــيْـــنَ مَــيَّـــادٍ ومـنْـهـصــر |
يــا مـنْـزلاً أدْمـعـي تـجـري عـلـيـهِ إذاضَنَّ السَّحـابُ علـى الأَطْـلال بالمطـر |
أرضُ الشَّربَّـة ِ كــم قضَّـيـت مُبتهـجـاًفيهـا مـع الغـيـدِ والأتــرابِ مــن وطــر |
أيــامَ غـصـنُ شبـابـي فـــي نعـومـتـهِألهوبـمـا فـيـهِ مــن زهــرٍ ومـــن أثـــر |
في كـلَّ يـومٍ لنـا مـن نشرهـا سحـراًريحٌ شذاها كنشر الزهر في السحـر |
وكـــلُّ غــصــنٍ قــويــمٍ راق مـنْـظــرهُمـا حـظُّ عاشقهـا منـه سـوى النـظـر |
أخشـى عليـهـا ولــولا ذاكَ ماوقـفـتْركـائـبـي بـيــنَ وِرْدِ الـعَــزْمِ والــصَّــدَرِ |
كــلاً ولاَ كـنـتُ بـعـد الـقـرب مقتـنـعـاًمنهـا علـى طـولِ بُـعْـدِ الــدَّار بالخـبـر |
هـمُ الأحـبـة ُ وإن خـانـوا وإن نقـضـواعهدي فماحلت عن وجدي ولا فكري |
أشكو من الهجـر فـي سرَّوفـي علـنٍشكْـوَى تُؤَثـرُ فـي صلْـدِ مــنَ الحـجـر |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(ذَنبي لِعبْلة َ ذنبٌ غير مغتفرِ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق