إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُونـارُ اشتياقـي فـي الحشـا تتوقَّـد |
وهيهاتَ يخفى ما اكنُّ مـن الهـوىوثــوبُ سقـامـي كــلَّ يــومٍ يـجــدَّدُ |
أقـاتـلُ أشـواقــي بـصـبـري تـجـلـداًوقلـبـيَ فــي قـيـدِ الـغـرامِ مـقـيـدَّ |
إلى الله أشكُو جَوْرَ قَوْمي وظُلْمَهُمْإذا لم أجِدْ خِـلاً علـى البُعـد يَعْضُـدُ |
خليليَّ أمسـى حـبُّ عبلـة قاتلـيوبأْسِـي شـديـدٌ والحُـسـامُ مُهَـنَّـدُ |
حـرامٌ علـيّ النـومُ يـا ابـنـة َ مـالـكٍومَنْ فَرْشُهُ جمْرُ الغَضـا كيْـف يَرْقُـدُ |
سأنـدبُ حتـى يعلـم الطـيـرُ أنـنـيحزيـنٌ ويرثـي لـي الحمـامُ المـغـرِّدُ |
وأَلـثِـمُ أرْضــاً أنْــتِ فيـهـا مقيـمَـة ٌلَعَـلَّ لَهيبـي مِـنْ ثـرى الأَرضِ يَبْـرُدُ |
رَحَلْـتِ وقلْبـي يـا ابْنَـة َ العـمِّ تائـهٌعلـى أثـرِ الأظغـانِ للـرِّكـب ينـشـدُ |
لئنْ تشمـتِ الأعـداء يـا بنـتَ مالـكٍفـــإن ودادي مثـلـمـا كـــانَ يـعـهـدُ |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق