جــازتْ ملـمـاتُ الـزَّمـانِ حـدودهــاواسْتَـفْـرغَـتْ أيَّـامُـهــا مـجـهُـودَهـا |
وقـضـت عليـنـا بالمـنـونِ فعـوَّضـتْبالكرهِ مـنْ بيـضِ الليالـي سُودهـا |
بالله مــا بـــالُ الأَحـبَّــة ِ أعْـرضَــتْعـنَّـا ورامـــتْ بـالـفـراقِ صُـدودهــا |
رضيتُ مصاحبة َ البلى واستوطنتْبَـعْـد الـبُـيُـوتِ قُـبُـورَهـا ولـحُـودهـا |
حرصـتْ علـى طـولِ البـقـاءِ وإنـمـامـبـدي النـفـوس أبـادهـا ليعيـدَهـا |
عبـثـتْ بـهـا الأيــامُ حـتـى أوثـقـتأيدي البِلـى تحْـتَ التُّـرابِ قيودهـا |
فكـأنـمـا تـلــكُ الـجـسـومُ صـــوارمٌتحت الحمـامِ مـن اللحـودِ غمودهـا |
نَسَـجَـتْ يَــدُ الأَيّــامِ مــنْ أكْفـانَـهـاحـلــلاً وألـقــتْ بيـنـهـنّ عـقـودهــا |
وكـســا الـرّبـيـعُ رُبُـوعَـهَــا أَنْــــوَارَهُلـمـا سقتـهـا الـغـاديـاتُ عـهـودهـا |
وسرى بها نشـرُ النسيـم فعطـرتْنفـحـاتُ أرواحِ الشَّـمـالِ صَعـيـدَهـا |
هـل عيشـة ٌ طابَـتْ لـنـا إلاّ وقــدأبْـلـى الـزَّمـانُ قديمَـهـا وجديـدَهـا |
أو مـقـلـة ٌ ذاقـــت كـراهــا لـيـلــةً إلاّ وأعقـبـتِ الخـطـوبُ هُـجُـودَهـا |
أو بنيـة ٌ للمجـدِ شـيـدَ أساسـهـاإلاّ وقــد هَـــدَمَ الـقـضـاءُ وطـيـدَهـا |
شقّتْ علـى العَليـا وفـاة ُ كريمـة ٍشقّـتْ عليـهـا المكْـرمـاتُ بُـرُودهـا |
وعـزيـزَة ٍ مـفْـقـودة ٍ قـــد هـوَّنــتْمُـهَـجُ النّـوافـلِ بـعـدهـا مفـقُـودَهـا |
مـاتـتْ ووُسِّــدَتِ الـفَـلاَة َ قتـيـلـة ًيـا لهْـفَ نفسِـي إذْ رأتْ توْسيدَهـا |
يـا قـيْـسُ إنّ صـدُورَنـا وَقَــدتْ بـهـانـــارٌ بأَضْـلُـعـنـا تَــشُــبُّ وقــودَهــا |
فانـهـضْ لأخــذِ الـثـاّر غـيـر مقـصِّـرحتـى تُبيـد مـن العـداة ِ عديـدهـا |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(لأَيِّ حَبيبٍ يَحْسُنُ الرَّأْيُ والوُدُّ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق