أُعـادي صَــرْفَ دَهْــرٍ لا يُـعـادىوأحـتـمـلُ القطـيـعـة والـبـعـادا |
وأظـهـرُ نُـصْـحَ قَـــوْمٍ ضَيَّـعُـونـيوإنْ خـانَــت قُلُـوبُـهُـمُ الــــودَادا |
أعـلــلُ بالـمـنـى قـلـبـا عـلـيـلاوبالصـبـر الجمـيـلِ وان تـمـادى |
تُعيّرنـي العِـدى بِسـوادِ جلْـديوبيض خصائلي تمحـو السَّـوادا |
سلي يا عبلَ قومك عنْ فعاليومَـنْ حضَـرَ الوقيعَـة َ والـطّـرادا |
وردتُ الحـربَ والأبطـالُ حـولـيتَـهُـزُّ أكُفُّـهـا السُّـمْـرَ الـصّـعـادا |
وخُضْـتُ بمهْجتـي بحْـرَ المَنايـاونـــارُ الــحــربِ تـتـقــدُ اتــقــادا |
وعـدتُّ مخضـبـاً بــدَم الأعــاديوكَربُ الرَّكض قد خضَبَ الجـودا |
وكــمْ خلـفـتُ مـــنْ بـكــرٍ رداحٍبصَـوْتِ نُواحِهـا تُشْجـي الفُـؤَادا |
وسَيفي مُرْهَفُ الحدَّيـنِ مـاضٍتَـقُـدُّ شِـفـارُهُ الصَّـخْـرَ الجَـمـادا |
ورُمحـي مـا طعنْـتُ بـه طَعيـنـاًفـعـادَ بعيـنـيـهِ نـظــرَ الـرشــادا |
ولـولا صارمـي وسنـانُ رمحـيلمـا رَفَعَـتْ بـنُـو عَـبْـسٍ عـمـادا |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق