إذا فاضَ دمعي واستهـلّ علـى خـدِّيوجاذبني شوقي إلى العلم السّعـدي |
أذكــر قـومـي ظلمـهـم لــي وبغـيـهـموقلـة َ إنصافـي علـى الـقـربِ والبـعـدِ |
بَنَيْـتُ لـهـمْ بالسَّـيـفِ مـجْـداً مُشـيّـداًفلّمـا تناهـى مجدهـمْ هدمـوا مجـدي |
يـعـيـبـونَ لــونــي بـالــســواد وإنــمـــافعالهـم بالخـبـث أســودُ مــن جـلـدي |
فـــواذلّ جـيـرانـي إذا غــبــتُ عـنـهــمُوطالَ المـدَى مـاذا يلاقـونَ مـن بَعـدي |
أَتحْسـبُ قَـيْـسٌ أنَّـنـي بـعـد طـردِهـمْأخـــافُ الأعـــادي أو أذلَُ مـــن الـطَّــردِ |
وكـيـفَ يـحـلَُ الــذُلّ قلـبـي وصـارمـيإذا اهتـزَّ قَـلْـبُ الـضَّـدِّ يخْـفِـقُ كالـرَّعْـد |
متـى سـلّ فــي كـفِّـي بـيـوم كريـهـةفـلا فَـرْقَ مــا بـيْـنَ المشـايـخ والـمُـرْدِ |
ومـــا الـفـخـرٌ إلاّ أنْ تـكــونَ عمـامـتـيمـكـوّرة َ الأطــرافِ بالـصّـارم الـهـنـدي |
نديـمـيّ إمّـــا غبـتـمـا بـعــد سـكــرة ٍفــلا تـذكـرا أطــلالَ سلـمـى ولاهـنــدِ |
ولا تَـذْكـرا لــي غـيـرَ خَـيــلٍ مُـغـيـرة ٍونـقــعْ غـبــارٍ حـالــك الـلّــون مـســودّ |
فـــــإنّ غــبـــارَ الـصّـافِـنــات إذا عـــــلانشـقـتُ لـــهُ ريـحــاً ألـــذَّ مـــنَ الـنّــدّ |
وريحانتي رمحـي وكاسـاتُ مجلسـيجماجمُ سـاداتِ حـراصٍ علـى المجـد |
ولي منْ حسامي كلّ يوْمٍ على الثَرىنقـوشُ دمٍ تغنـي النَّدامـى عـن الــوردِ |
وليْـسَ يَعيـبُ السَّيـفَ إخـلاقُ غِـمْـدِهإذا كـانَ فـي يـوم الوغـى قاطـع الـحـدّ |
فـلِــلَّــهِ دَرِّي كـــــمْ غُــبـــارٍ قـطَـعْـتُــهُعـلـى ضـامـر الجنبـيـن معـتـدلِ الـقـدّ |
وطاعنـتُ عنـه الخـيـل حـتـى تـبّـددتهـزامـاً كـأسـرابِ القـطـاءِ إلــى الــوردِ |
فـــزَارة ُ قـــد هيَـجـتُـم لَـيــثَ غـابــة ٍولـم تفـرقـوا بـيـن الضـلالـة ِ والـرُّشـدِ |
فقـولـوا لِحـصْـنٍ إنْ تَـعـانَـى عـدَاوَتــييبيـتُ علـى نـارٍ مــن الـحـزنِ والـوجـدِ |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(إذا فاضَ دمعي واستهلّ على خدِّي)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق