إذا نــحــنُ حـالـفـنـا شــفــارَ الـبـواتــروسُمْـرَ القَـنَـا فَــوْقَ الجـيـادِ الضَّـوامـر |
علـى حـربِ قـومٍ كــان فيـنـا كفـايـة ًولـــو أنـهُــم مـثْــلُ الـبـحـار الـزَّواجــرِ |
وما الفخْـر فـي جمـع الجيـوشِ وإنمـافخـارُ الفتـى تفريـق جـمـعِ العسـاكـر |
سلي يا ابنة َ الأعمام عني وقد أتـتقـبـائـلُ كـلــبٍ مـــعْ غــنــي وعــامــر |
تمـوج كـمـوج البـحـر تـحـت غمـامـة ٍقد انتسجـت مـن وقـع ضـربِ الحوافـر |
فولَّـوا سِراعـاً والقَـنـا فــي ظُهـورهـمْتَشُـكُّ الكُلـى بيـن الحَشـا والخَواصـر |
وبالسَّيفِ قد خَلّفت في القفْـر منهـمعِـظـامـاً ولـحـمـاً للـنُّـسـور الـكـواسـرِ |
وما راعَ قومـي غيـرُ قولـي ابـن ظالـمٍوكـــان خبـيـثـاً قــولــهُ قــــول مــاكــر |
بغى وادّعى أنْ ليس في الأَرض مِثْلُهُفَلـمـا التَقيـنـا بـــانَ فَـخــرُ المُـفـاخـر |
أحـبُّ بنـي عبـس ولـو هــدروا دمــىمحـبـة َ عَـبـدٍ صــادِقِ الـقــولِ صـابــر |
وأدنـــو إذا مــــا أبـعـدونــي وألـتـقــىرِمَــاحَ الـعِـدى عنْـهـمْ وحَــرّ الهـواجـر |
تــولــى زهــيــرٌ والـمـقـانـبُ حــولـــهُقـتـيـلاً وأطـــراقُ الـرمــاح الـشـواجــر |
وكـان أجــلّ الـنـاس قــدراً وقــد غــداأجــــلّ قـتـيــل زارَ أهـــــل الـمـقـابــر |
فَـوا أسفـا كيْـفَ اشْتفـى قلْـبُ خالِـدٍبـتـاج بـنـي عـبْــس كـــرَام العـشـائـر |
وكـيـف أنــامُ الـلـيـل مـــن دون ثـــارهوقَدْ كانَ ذُخري فـي الخُطـوب الكَبائـر |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(إذا نحنُ حالفنا شفارَ البواتر)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق