عنوان القصيدة(لقد قالت عبيلة إذ رأتني)
لـقــد قـالــت عبـيـلـة إذ رأتـنــيومـفـرق لمـتـي مـثـل الشـعـاع |
ألا لله درك مــــــــن شــــجـــــاعتــــذلُّ لـهـولــه أســــدُ الـبـقــاع |
فقلْتُ لها: سَلي الأَبْطـال عنّـيإذا مــــا فَــــرَّ مُــرْتــاعُ الــقِـــراعِ |
سليـهـم يخـبـروك بــأن عـزمـيأَقـــامَ بـرَبْــع أعْـــداكِ الـنَّـواعــي |
أَنـا العبْـدُ الـذي سَعْـدي وجَـدّييفوق على السهى في الارتفاع |
سموت إلى عنانِ المجـد حتـىعَلوْتُ وَلمْ أجـدْ فـي الجـوِّ سـاع |
وآخـر رام أن يسـعـى كسعـيـيوجـــدّ بـجــده يـبـغـي اتـبـاعــي |
فقَصَّرَ عَنْ لحاقي فـي المعالـيوَقدْ أعيَـتْ بـه أيْـدي المساعـي |
ويَحْـمِـلُ عُـدَّتــي فـــرسٌ كـريــمٌأُقــدّمـــهُ إذا كَــثُـــرَ الــدَّواعـــي |
وفي كَفيّ صقيـلُ المتـن عَضْـبٌيـداوي الـرأس مـن ألـم الـصـداع |
ورُمحـي السَّمْهـريُّ لــهُ سِـنـانٌيَـلـوحُ كـمـثْـل نـــارٍ فـــي يـفــاع |
ومـا مثلـي جــزوع فــي لظـاهـاولـســت مـقـصــراً إن جــــاء داع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق