عنوان القصيدة(إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا)
إذا كشـفَ الزَّمـانُ لـك القِنـاعـاومَـدَّ إليْـكَ صَــرْفُ الـدَّهـر بـاعـا |
فـلا تـخـشَ المنـيـة َ والتقيـهـاودافع مـا استطعـتَ لهـا دفاعـاً |
ولا تخـتـرْ فـراشــاً مـــن حـريــرٍولا تـبــكِ الـمـنــازلَ والـبـقـاعـا |
وحَوْلَـكَ نِـسْـوَة ٌ ينْـدُبْـنَ حـزْنـاًويـهـتـكـنَ الـبـراقــعَ والـلـقـاعـا |
يقولُ لـكَ الطبيـبُ دواك عنـديإذا مــا جــسَّ كـفـكَ والـذراعــا |
ولـــو عـــرَفَ الـطَّـبـيـبُ دواءَ داءيَـرُدّ المَـوْتَ مـا قَاسَـى النّزَاعـا |
وفـي يـوْم المَصـانـع قــد تَركـنـالـنــا بفعـالـنـا خـبــراً مـشـاعــاً |
أقمـنـا بالـذوابـل سُــوق حــربٍوصيَّـرنـا النـفـوس لـهــا مـتـاعـا |
حـصـانـي كــــانَ دلاّل الـمـنـايـافخـاض غُبارهـا وشَــرى وبـاعـا |
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباًيداوي رأسَ من يشكـو الصـداع |
أَنـا العـبْـدُ الَّــذي خُـبّـرْتَ عَـنْـهُوقـد عاينْتَنـي فــدعِ السَّمـاعـا |
ولـو أرْسلْـتُ رُمحـي مـعْ جَبـانٍلكـانَ بهيْبتـي يلْقـى السِّبـاعـا |
ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِيوخصمي لم يجدْ فيهـا اتساعـا |
إذا الأَبْطـالُ فَـرَّت خـوْفَ بأْسـيتــرى الأقـطــار بـاعــاً أو ذراعـــا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق