إذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِأو اغتبقـوهـا بـيـن قــسٍّ وشـمَّــاس |
جعلـتُ منامـي تحـت ظـلِّ عجاجـة ٍوكأْسَ مُدامي قِحْفَ جمْجَمَة ِ الرَّاس |
وصــوتُ حسـامـي مطـربـي وبـريـقـهُاذا اسودَّ وجهُ الأفق بالنقع مقباسي |
وإنْ دمدمتْ أسدُ الشـرى وتلاحمـتْأفرِّقـهـا والطـعـنُ يسـبـقُ انـفـاسـي |
ومــنْ قــالَ إنـــي أسْـــودٌ ليُعيـبَـنـيأُريــهِ بفـعْـلـي أنـــهُ أَكـــذَبُ الـنَّــاسِ |
فسيري مَسيرَ الأَمْـن يـا بنـتَ مالـكٍولا تجْنحي بعـد الرَّجـاءِ إلـى اليـاس |
فَلـوْ لاحَ لـي شخْـصُ الحمـامِ لَقيتُـهُبقلْبٍ شدِيدِ البأْسِ كالجبل الرَّاسي |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(إذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق