::
أنا رجل دولة حازم ودقيق , سيفي بيميني ولكن بالحقّ , عادل وغيور وشريف .
لا أقبل من أحد كبر أو صغر , قرب أو بعد , التلاعب واللعب على الذقون والقانون وفي
نفس الوقت , رؤوف بالناس تملأ الرحمة نفسي , والحزم بالحقّ قلبي , فمن يعين نفسة
في العودة عن الخطأ بمثقال , أعينه بما يرفع عنه الأثقال ويُمهّد أمامه السبيل بعد عثرة بأرطال .
وأشعر بأخوّة وأبوّة خاصة تجاه فقراء الحال من الناس , وليس تطبيقاً لإعتقاد فحسب ,
وإنما حنوّا خاصاً إزاهم ..
كريم مع الكُرماء , شديد مع اللؤماء ..
أفضل أن أُخدع على أن أخدع أحدا أو أشكّك مُسبقاً به , وأن أُظلم على أن أظلم أحدا
حريص على أموال الدولة , وإذ أجمعها بالمعلقة , أجزل بها لضرورات وطنية أو إنسانية ,
وطبقاً لصلاحياتي الدستورية , بالمغراف ..
أخشى التاريخ أكثر مما أخشى الحاضر , ولا أخطو خطوة في الحاضر إلا وضعتها طبقاً
لرؤياي وسط المستقبل .
أعرف السياسة الدولية وأساليبها بالتورية والمباشرة في العصر الحاضر , ولكنني لا
أحبها حتى وأنا أمارس القسم الأقل نجاسة والأكثر طهارة فيها ...
( من مذكرات الرئيس صدام حسين في المُعتقل )
أنا رجل دولة حازم ودقيق , سيفي بيميني ولكن بالحقّ , عادل وغيور وشريف .
لا أقبل من أحد كبر أو صغر , قرب أو بعد , التلاعب واللعب على الذقون والقانون وفي
نفس الوقت , رؤوف بالناس تملأ الرحمة نفسي , والحزم بالحقّ قلبي , فمن يعين نفسة
في العودة عن الخطأ بمثقال , أعينه بما يرفع عنه الأثقال ويُمهّد أمامه السبيل بعد عثرة بأرطال .
وأشعر بأخوّة وأبوّة خاصة تجاه فقراء الحال من الناس , وليس تطبيقاً لإعتقاد فحسب ,
وإنما حنوّا خاصاً إزاهم ..
كريم مع الكُرماء , شديد مع اللؤماء ..
أفضل أن أُخدع على أن أخدع أحدا أو أشكّك مُسبقاً به , وأن أُظلم على أن أظلم أحدا
حريص على أموال الدولة , وإذ أجمعها بالمعلقة , أجزل بها لضرورات وطنية أو إنسانية ,
وطبقاً لصلاحياتي الدستورية , بالمغراف ..
أخشى التاريخ أكثر مما أخشى الحاضر , ولا أخطو خطوة في الحاضر إلا وضعتها طبقاً
لرؤياي وسط المستقبل .
أعرف السياسة الدولية وأساليبها بالتورية والمباشرة في العصر الحاضر , ولكنني لا
أحبها حتى وأنا أمارس القسم الأقل نجاسة والأكثر طهارة فيها ...
( من مذكرات الرئيس صدام حسين في المُعتقل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق