أَحْرَقَتْـنـي نــارُ الـجَــوى والـبـعـادِبَــعــد فَــقْـــدِ الأَوْطـــــانِ والأَولاد |
شـابَ رأسـي فصـارَ أبـيـض لـونـاًبـعـد مــا كــان حـالـكـاً بـالـسـواد |
وتـذكــرتُ عـبـلـة َ يـــومَ جــــاءتلـوداعــي والـهــمُّ والـوجــد بــــاد |
وَهي تُذْري من خيفَة ِ البُعْدِ دمْعاًمُـسـتـهِــلاًّ بـلَــوْعــة ٍ وَسُــهـــاد |
قلْتُ كِفِّـي الدُّمُـوعَ عنْـكِ فقلبـيذاب حـزنـاً ولوعـتـي فــي ازديــادِ |
ويـحَ هــذا الـزَّمـانِ كـيـفَ رَمـانـيبسـهـامٍ صـابـتْ صمـيـمَ فـــؤادي |
غيـرَ أنـي مـثْـلُ الحُـسـام إذا مــازادَ صــقــلاً جــــادّ يــــوم جـــــلادِ |
حنكتـنـي نـوائـبُ الـدهـر حـتــىأوقفتنـي عـلـى طـريـقِ الـرشـادِ |
ولقيـتُ الأبطـالَ فــي كــل حــربٍوهزمـتُ الرجـال فــي كــلِّ وادي |
وتركـتُ الفرسـانَ صرعـى بطـعـنٍمـنْ سِنـانٍ يحْكـي رُؤُوس المـزاد |
وحسامٍ قد كنـتُ مـن عهـد شـدَّادٍ قديـمـاً وكــانَ مــنْ عـهـدِ عـــادِ |
وقـهـرتُ المـلـوكَ شـرقــاً وغـربــاًوأَبَـــدْتُ الأَقْـــرانَ يــــوْم الــطِّــراد |
قـلَّ صبـري علـى فــراق غـصـوبٍوهْـو قـد كـان عُدَّتـي واعتِـمـادي |
وكــذا عـــروة ٌ ومـيـسـرة ٌ حـــامـي حمانَـا عِنـد اصْطـدام الجيـاد |
لأَفُـكَّــنّ أَسْـرَهُــمْ عـــن قــريــبٍمــنْ أيـــادِي الأَعـــداءِ والـحُـسَّـاد |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(أَحْرَقَتْني نارُ الجَوى والبعادِ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق