إذا جـحــدَ الجـمـيـلَ بـنــو قـــرادٍوجــــازَى بالـقَـبـيـح بَــنــو زيــــادِ |
فَهُـمْ سـاداتُ عَبْـسٍ أيْــنَ حَـلُّـواكـمـا زعـمُــوا وفَـرْســانُ الـبــلادِ |
وَلا عَــيْـــبٌ عــلـــيَّ ولا مَــــــلامٌإذا أصـلـحـتُ حـالــي بـالـفـسـادِ |
فــإنَّ الـنـارَ تـضـرمُ فـــي جـمــادٍإذا مـا الصـخـرُ كــرَّ عـلـى الـزنـادِ |
ويُرْجَى الوصْـلُ بعـدَ الهَجْـر حينـاًكـمـا يـرجـى الـدنـوُّ مــنَ البـعـادِ |
حَلُمْتُ فما عَرَفتُـمْ حـقَّ حِلمـيولا ذكــــرَتْ عـشـيـرَتـكُـمْ ودادي |
سأَجْهلُ بعـدَ هـذا الحلـم حتـىأُريـــقَ دَمَ الـحـواضِــر والــبَــوادي |
ويشكوا السيفُ منْ كفـي مـلالاًويـسـأمُ عاتـقـي حـمـلَ الـنـجـادِ |
وقـد شاهـدتـمُ فــي يــومْ طــيَّفـعـالــي بالـمـهـنـدة ِ الــحــدادِ |
رَدَدتُ الخَـيْـلَ خـالـيَـة ً حَـيــارَىوسُقْتُ جيادَها والسَّيـفُ حـادِي |
ولـــو أنّ الـسـنـانَ لـــهُ لــســانُحكَـى كَــمْ شــكَّ دِرْعــاً بالـفُـؤَاد |
وكم داع ِدعا في الحرب باسميونادانـي فَخُضـتُ حَشـا المنـادي |
يـــــردُ جــوابـــهُ قـــــولاً وفــعـــلاًببـيـضِ الهـنـد والسُّـمـرِ الصـعـادِ |
فكـن ياعمـرو مـنـه عـلـى حــذارِولا تــمـــلأْ جـفُــونَــكَ بــالــرُّقــاد |
ولــــولا ســيــدٌ فـيــنــا مــطـــاعٌعـظـيـم الـقــدر مـرتـفـعُ الـعـمـادِ |
أقمتُ الحـقَّ فـي الهنـديَّ رغمـاًوأظـهَـرْتُ الـضَّـلال مــنَ الـرَّشـاد |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(إذا جحدَ الجميلَ بنو قرادٍ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق