صبـاحُ الطَّـعـن فــي كَــرّ وفــرّولاَ ساقٍ يَطـوفُ بكـأس خمـرِ |
أحَبُّ إليَّ مـن قَـرْعِ المَلاهـيعـلـى كــأسٍ وإبـريـقٍ وزهْـــرِ |
مدامى ما تبقى مـن خمـاريبأَطـرافِ القَنـا والخَيـلُ تَجْـري |
أَنـا العبْـدُ الّـذي خُـبِّـرْتَ عَـنْـهيلاقي في الكريهة ِ ألـفَ حـرِّ |
خلقتُ من الحديـد أشـدَّ قلبـاًفكيفَ أخافُ من بيـضٍ وسمـرِ |
وأبـطُـشُ بالكَـمـيِّ ولا أُبـالـيوأعلو الى السِّماكِ بكلّ فخـر |
وَيُبصرُنـي الشُّجـاعُ يَفِـرُّ منّـيويرعشُ ظهرهُ منـي ويسَـري |
ظَنَنْتُـم يـا بنـي شَيْبـانَ ظَـنَّـافأخلفَ ظنكم جلدي وصبـري |
سُلوا عني الرَّبيـعَ وقـد أتانـيبجُردِ الخيـل مـنْ سـادات بـدر |
أسرتُ سراتهُم ورجعتُ عنهموقـد فرقتهـم فـي كــل قـطـرِ |
وها أنا قدْ برزتُ اليومَ أشفـيفُـؤادي منكـم وغَليـلَ صـدْري |
وآخُـذُ مـالَ عَبلَـة َ بالمواضـيوَيَعرفُ صاحـبُ الإيـوانِ قـدري |
السبت، 18 فبراير 2012
عنوان القصيدة(صباحُ الطَّعن في كَرّ وفرّ)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق