في هذا الكتاب مجموعة من التساؤلات حول الحروف في أوائل بعض سور القرآن، ومحاولة لتدبر هذه الحروف بعدما ثبت يقيناً وجود بناء محكم لها يقوم على الرقم سبعة....
أول شيء يصادفك في القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة هي حروف مقطعة (الم): الألف واللام والميم، هذه الحروف الثلاثة حيرت المفسرين، فما هو معناها، ولماذا أودعها الله في كتابه؟ لقد كانت هذه الحروف موضع تشكيك عند كثير من المستشرقين، حيث بذلوا محاولات للتشكيك بكتاب الله تعالى من خلال الطعن في هذه الحروف ويدّعون أنها حروف لا معنى لها.
والسؤال: هل جاء العصر الذي تنكشف فيه أمامنا أكثر أسرار القرآن غموضاً؟ وهل يمكن لهذه الحروف أن تخفي وراءها معجزة كبرى تذهل البشر، وتثبت للعالم أن هذا القرآن هو كتاب الله تعالى؟ هل يمكن أن تخاطب هذه الحروف علماء الغرب بلغتهم لغة الأرقام وتقنعهم بأن الإسلام هو دين العلم والإقناع في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق