السبت، 18 فبراير 2012

عنوان القصيدة(ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا)



ألا يــا عـبـل ضيـعـتِ العُـهـوداوأمسَى حبكِ الماضي صُدُودا
ومـا زالَ الشبـابُ ولا اكتهلـنـاولا أبْلـى الـزَّمـانُ لـنـا جـديـدا
ومــا زالــتْ صـوارمـنـا حـــداداًتَـقُــدُّ بـهــا أنامِـلُـنـا الـحـديـدا
سَـلـي عـنَّـا الفزاريّـيـنَ لـمَّــاشَفَيْنَـا مِـنْ فَوَارسهـا الكُبُـودا
وخلـيـنـا نـسـائـهـمُ حــيــارىقُبَيْلَ الصُّبْـحِ يَلْطِمْـنَ الخُـدُودا
مَـلأْنـا سـائِـرَ الأَقـطــار خَـوْفــاًفأضحـى العالمـونَ لنـا عبيـدا
وجـاوزنـا الثـريـا فــي عـلاهــاولــم نَـتْـرُك لقَـاصِـدَنـا وَفُـــودا
إذا بَـلَـغَ الفِـطـامَ لـنــا صـبــيٌّتَـخِــرُّ لـــهُ أعـاديَـنـا سُــجُــودا
فـمـن يقـصـدْ بداهـيـة ٍ  اليـنـايــرى مـنـا جـبـابـرة ً  أســـودا
ويَـوْمَ البَـذْلِ نعْطـي مـا مَلَكْنـاونمـلا الأرضَ إحسـانـا وجــودا
وننعـلُ خيلنـا فـي كـلَّ حـربٍعِـظـامـاً دامــيــاتٍ أَوْ جــلُــودا
فَهَـلْ مَـنْ يُبْلـغ النُّعْمـانَ عـنَّـامَقـالاً سَــوْفَ يَبْلـغـهُ رشـيـدا
إذا عـادتْ بَنـو الأَعْجـام تَـهـويوقــد وَلَّــتْ ونَكَّـسَـت البـنُـودا

ليست هناك تعليقات: