السبت، 18 فبراير 2012

عنوان القصيدة(أرضُ الشَّرَبَّة ِ شِعْبٌ ووادي)



أرضُ الـشَّـرَبَّـة ِ شِــعْــبٌ  وواديرَحَـلْــتُ وأهـلْـهـا فـــي فُـــؤَادي
يـحـلُّـون فـيــهِ وفــــي نــاظــريوإنْ أبْعـدوا فــي مَـحَـلّ الـسَّـواد
إذَا خَـفَـقَ الـبــرْقُ مـــنْ حـيِّـهـمأرقـــتُ وبـــتّ ُحـلـيـفَ الـسـهـاد
وريـــحُ الـخُـزَامـى يُـذَكِّــرُ أنْـفــينَسيـمـع عَــذَارَى وذَاتَ الأَيـــادي
أيـا عـبـلُ مـنـي بطـيـفِ الخـيـالِعلـى المُستَهَـامِ وطِيـبِ الـرُّقـادِ
عسـى نَظْـرَة ٌ مِـنْـكِ تحـيـا  بـهـاحُشاشَـة ُ مَيْـتِ الجفـا والبِـعـادِ
وحــقَــك لا زالَ ظــهْــر الــجـــوادمقيلي وسيفي ودرعي وسادي
إلـــى أنْ أدوسَ بــــلادَ الــعــراقوأَفـنــي حـواضِـرَهــا والــبَــوادي
إذا قــامَ ســوقٌ لبَـيـعِ الـنـفـوسِونــادى وأعـلـنَ فيـهـا الـمـنـادي
وأقبـلـتِ الـخـيـلُ تـحــتَ الـغـبـاربـوَقْـعِ الـرِّمــاحِ وضَـــرْبِ الـحــداد
هـنــالــكَ أصــــــدمُ فـرسـانــهــافـتـرْجــع مـخْـذولــة ً  كـالـعِـمـاد
وأرجــــــعُ والـــنـــوق مـــوقـــورةٌ تَسيرُ الهُوَيْنَـا وَشَيْبُـوبُ حـادي
وتَسْهَـرُ لــي أعـيـنُ الحاسـديـنَوتــرقــدُ أعــيــنُ أهــــل الــــوداد

ليست هناك تعليقات: