السبت، 14 يناير 2012

إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا

عنوان القصيدة(إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا)



إذا كشـفَ الزَّمـانُ لـك القِنـاعـاومَـدَّ إليْـكَ صَــرْفُ الـدَّهـر بـاعـا
فـلا تـخـشَ المنـيـة َ  والتقيـهـاودافع مـا استطعـتَ لهـا دفاعـاً
ولا تخـتـرْ فـراشــاً مـــن حـريــرٍولا تـبــكِ الـمـنــازلَ والـبـقـاعـا
وحَوْلَـكَ نِـسْـوَة ٌ ينْـدُبْـنَ  حـزْنـاًويـهـتـكـنَ الـبـراقــعَ والـلـقـاعـا
يقولُ لـكَ الطبيـبُ دواك عنـديإذا مــا جــسَّ كـفـكَ والـذراعــا
ولـــو عـــرَفَ الـطَّـبـيـبُ دواءَ داءيَـرُدّ المَـوْتَ مـا قَاسَـى النّزَاعـا
وفـي يـوْم المَصـانـع قــد تَركـنـالـنــا بفعـالـنـا خـبــراً مـشـاعــاً
أقمـنـا بالـذوابـل سُــوق حــربٍوصيَّـرنـا النـفـوس لـهــا مـتـاعـا
حـصـانـي كــــانَ دلاّل الـمـنـايـافخـاض غُبارهـا وشَــرى وبـاعـا
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباًيداوي رأسَ من يشكـو الصـداع
أَنـا العـبْـدُ الَّــذي خُـبّـرْتَ عَـنْـهُوقـد عاينْتَنـي فــدعِ السَّمـاعـا
ولـو أرْسلْـتُ رُمحـي مـعْ جَبـانٍلكـانَ بهيْبتـي يلْقـى السِّبـاعـا
ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِيوخصمي لم يجدْ فيهـا اتساعـا
إذا الأَبْطـالُ فَـرَّت خـوْفَ بأْسـيتــرى الأقـطــار بـاعــاً أو ذراعـــا

ليست هناك تعليقات: