

إذا لـعــبَ الـغــرامُ بـكــلَّ حـــرَّحَمِدْتُ تجلُّدي وشَكَرْتُ صبري |
وفضلـتُ البعـادَ علـى التدانـيوأخفيت الهوى وكتمت سـرِّي |
ولا أُبْــقــي لـعـذَّالــي مــجــالاًولا أشْفي العدُوَّ بهتْكِ سِتْـري |
عـرَكْـتُ نَـوائِـبَ الأَيـــام حـتــىعرفتُ خيالها منْ حيثُ يسري |
وذلَّ الــدَّهــر لــمَّــا أن رآنــــيأُلاقــي كــلَّ نـائـبـة ٍ بـصــدري |
ومـا عـابَ الزَّمـانُ علـيّ لـوْنـيولا حَـطّ السـوادُ رفـيـع قَــدري |
سموتُ إلى العلا وعلوتُ حتىرأَيتُ النَّجمَ تَحتي وهـو يجـري |
وقَـومـاً آخـريـن سَـعَـوا وعــادُواحـيـارى مـــا رأوا أثـــراً لأثـــري |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق