السبت، 18 فبراير 2012

عنوان القصيدة(إذا فاضَ دمعي واستهلّ على خدِّي)



إذا فاضَ دمعي واستهـلّ علـى خـدِّيوجاذبني شوقي إلى العلم السّعـدي
أذكــر قـومـي ظلمـهـم لــي وبغـيـهـموقلـة َ إنصافـي علـى الـقـربِ  والبـعـدِ
بَنَيْـتُ لـهـمْ بالسَّـيـفِ مـجْـداً مُشـيّـداًفلّمـا تناهـى مجدهـمْ هدمـوا مجـدي
يـعـيـبـونَ لــونــي بـالــســواد وإنــمـــافعالهـم بالخـبـث أســودُ مــن جـلـدي
فـــواذلّ جـيـرانـي إذا غــبــتُ عـنـهــمُوطالَ المـدَى مـاذا يلاقـونَ مـن بَعـدي
أَتحْسـبُ قَـيْـسٌ أنَّـنـي بـعـد طـردِهـمْأخـــافُ الأعـــادي أو أذلَُ مـــن الـطَّــردِ
وكـيـفَ يـحـلَُ الــذُلّ قلـبـي وصـارمـيإذا اهتـزَّ قَـلْـبُ الـضَّـدِّ يخْـفِـقُ كالـرَّعْـد
متـى سـلّ فــي كـفِّـي بـيـوم كريـهـةفـلا فَـرْقَ مــا بـيْـنَ المشـايـخ والـمُـرْدِ
ومـــا الـفـخـرٌ إلاّ أنْ تـكــونَ عمـامـتـيمـكـوّرة َ الأطــرافِ بالـصّـارم  الـهـنـدي
نديـمـيّ إمّـــا غبـتـمـا بـعــد سـكــرة ٍفــلا تـذكـرا أطــلالَ سلـمـى ولاهـنــدِ
ولا تَـذْكـرا لــي غـيـرَ خَـيــلٍ مُـغـيـرة  ٍونـقــعْ غـبــارٍ حـالــك الـلّــون مـســودّ
فـــــإنّ غــبـــارَ الـصّـافِـنــات إذا عـــــلانشـقـتُ لـــهُ ريـحــاً ألـــذَّ مـــنَ الـنّــدّ
وريحانتي رمحـي وكاسـاتُ مجلسـيجماجمُ سـاداتِ حـراصٍ علـى المجـد
ولي منْ حسامي كلّ يوْمٍ على الثَرىنقـوشُ دمٍ تغنـي النَّدامـى عـن الــوردِ
وليْـسَ يَعيـبُ السَّيـفَ إخـلاقُ غِـمْـدِهإذا كـانَ فـي يـوم الوغـى قاطـع الـحـدّ
فـلِــلَّــهِ دَرِّي كـــــمْ غُــبـــارٍ قـطَـعْـتُــهُعـلـى ضـامـر الجنبـيـن معـتـدلِ الـقـدّ
وطاعنـتُ عنـه الخـيـل حـتـى تـبّـددتهـزامـاً كـأسـرابِ القـطـاءِ إلــى الــوردِ
فـــزَارة ُ قـــد هيَـجـتُـم لَـيــثَ غـابــة  ٍولـم تفـرقـوا بـيـن الضـلالـة ِ  والـرُّشـدِ
فقـولـوا لِحـصْـنٍ إنْ تَـعـانَـى عـدَاوَتــييبيـتُ علـى نـارٍ مــن الـحـزنِ والـوجـدِ

ليست هناك تعليقات: