السبت، 3 ديسمبر 2011

معزوفة حب تحت ايقاع المطر

{{ معزوفة حب تحت ايقاع المطر }}



وَ يبْقَى لَكْ اِحْسَاسٌ اخَر
يدخِرهُ الَقْلبُ
وَ لأِنفَاسْكَ
عَبيِرُ آخَر تدْخِرهُ الَمَشاعِر
وَ لِــ / لطُفَك رُجُولَة
وَ لِصدَى هَمْسِك .. حَنَانُ
إبِتسِمْ
.......... واضَحَكْ
.................... وَاعبْث بِجُنُون شَعري
فَما أمِلكُ لَكَ سِوَى هَذْيانِي وَقْلَمِي



~*¤ô§ô¤*~ مَعَزُوُفَـــة بِدَايَة الإِنْهِمَاَر ~*¤ô§ô¤*~








الـ ( تِكْ . . تِكْ . . ). . . . هُو صَوت وَقع المَطَرْ !
فـَ سُبحانَ مَنْ بيدهِ المَلَكوت ..حينَ تَكُونّ (أنتَ) الـ مَطَرْ

فـَ دِمَاءُ النُبَلاء تَتَدفْقْ فيّ مَسَالِكِ هَذا القَلب المُترَف بـِالـ بَيَاضْ
أفَلأ يَكفيّ أنّها مَنْ زَجّتْ بـِ الطُهرِِ ذاتَ وَجدٍ .. فـَ أنطَقَ السَحَابَ قَطراً :

خَفْقة مَطَرْ ،،

نَافِذتيّ َتُشي بـِ شيءٍ مِن الحب .. رُبما رَائحةَ مِنْ مَطَرْ وَيعضِ رَذاذْ ..!
فـَ صَلاةٌ إستِسقاء وَتَراتِيل وَ خُشوُوع بـ ِ أن تَفيض مِدراراً ..!


...اول الانهمار ..


وَخَلفُه مُوسِيقَى الفَرَح
وَنشْوَة الأُنوْثة
وَ أُنْشُودَة الطَفُوُلِة
وَ سَعادِة الأَطفَال
تُزِلزِل
تُرَابْ الطَهارِة

آآآآآه يَاتُراُب الطَهَارِة

غَسَلَك المَطْر بِمْائِه
فـْــ / تْنفَستْك رِئَتَاي
حَدَ التّشَبُع
وَعَبيِرُ انَفَاسِكَ المُتَبْقيَة
اِحتَضَُتنُها بِدَاخِلِي
اِخَتنَقْت
فـَـ فِرتُ ضَاحِكَة
تَخْتلِط بَينَ هَمْهمَاتِ الاَولاَد
تَسْتَفزُنّي لأُلحَق بِها
أَتذْكُر
فَلـ / تَتَطاْير قَطَراتِه السَاقِطْة
سَــ تطْهِرُنِي بِكَ السَمَاء


₪![ إِعِترَافٌ تَحْت تَرَانِيم الَمَطْر ]!




ايُهُا المَطْر
إعَلُم انّكَ تحتآج
لأكثْر مِنْ حُبي 00
تَحْتَآجُ ألَا يَخُونَك اَحْد
مِنْ عُشَاقِكَ
أنَا فَقَط اكْتُبُ إلِيِكَ لأِقَوُل
لكَ إنّي اتَمَنى اَنْ تَكُون
لِي لُغَة الَمَطْر
كِي اَسْتَطِيعَ التْعْبِيِر
عِن ْحُبي لَكَ0 !
وَأكْتُبُ إِلِيكَ لأِعتَرِف لكَ
كَمْ أخَافُ عَليِكَ كَمَا
لَمْ أخَف يَوماً ولِكِي اَكُون صَادِقْه
لاَ خْوفِي00 لَيسَ جَديْدَاً
مّرآتً كَثيِره وَقْعَتُ فِي الَخْوف
مِنْ إفْتِقَادِك 00 !
خِفتُ أُن تَفِلتَ يِدَي
وأصُبَحَ بِدْونِك لاَ شْيء ابداً
لآ إِسِم
لآ عُنُوَآن
لآ هْويِة
لآ حَنَآن
ولآ دِفء

- { } - ... - { } -


~*¤ô§ô¤*~ مَعَزُفْـــةَ تَوَاصل اَلإنِهِمَار ~*¤ô§ô¤*~

عَلَى أَنْغَامْ مُوسِيقَى هَادِئة
يَبْقَى للِحَدِيثِ مَعَك عُذُوبَة عَاشِق
وَ روُمَانّسِيِة فَتَاة هَائِمِه بِكَ
تَتَنفُسُ أَنْفَاسَك
تَعْشَقَها
وَ تَحْيا لأِجِلِها
مَطْري
مِنْكَ الحُب
وَ مِنْكَ الصَفَاء
وَ مِنْكَ الجَمَال
وَ اليَكَ القَلبَ قَدْ مَاَل
فَإنْ أشَرَقَتْ يَوماً
قَـــبّل لَحَظْة الصُبْح بِحنَاَن
وَ أيِقِظ الَهُدُوء بِرِقة
وِ اغْسِل الَفَجر مِنْ ظَلاَم الصَمِت وَ اللِيِل
وَ لِــثّــم خَدَ القَمرِ
وَ تْثَاءب
فَــ / نْسِيمَك يُزْهِر الشِتَاء
وَ يِدفْئ صَقَيِع اللَيِل
مَطْري
أَمَاسِي الذْكرَيَات
حَزيِنة
فتَرْفق بِدُمُوع الَذِكْرى
وَ كُنْ أَُماً رَؤُوُم
اِمْسْح جُرْح عَيِنِيها
وَ اغْسِل قَلَبهْا
فِمُوسِيقَى هَمْسِك
تَتَراقْص عَليِها نَارُ الشُمُوع
فَتُدِفئ الجَو


,,,,,,,,//////,,,,,,,,,,,,,,


₪●[ وَ توَاصلَ الإَنهِمَار ].]●₪●.



إنْهُ الْمَطر 00 بَلْ أَولُ الْمَطر 00 وَرَآئحة الْتُرآب تَتصآعدُ مِنْ أَرْضِكَ

لَمْ أُصَدِق حِينَ نَهَضتُ صَبَآحاً عَلَى جُنُونِه الْجهنَمي الْذي

ذَكرنِي بِجنُون أَول الْحُب0!

في هَذآ الْصَبآح 00 تطَلَعْتُ إلى الأمْطآر

مِنْ نَآفِذتي الْصَغِيرة وَإلى الْسُحب الْرَمآدِية الْكَثِيفة

وإلى الْبُروق الْخآطفة 00 الْبُروق الْتِي مَزَقت خُيوط الْشمس

الْذَهبيِة وَجَعَلَتْهآ حِبَآلآً من الْمَطر 00

أحْسستُ بَأنَكَ قَريبٌ مِني رغْمَ بُعَآدكَ عَنِي أَو فِيَّ

أَحْسستُ بِالبورودة الْتِي بَدأت تَدبُ فِي أَوْصآلك 00

فِي تُربة أَرضِكَ 00 تَمَنيتُ لَو أَنِي قَآدِرة عَلى تَدفئتُكَ

وَعَلى حِمَآيتُكَ مِنْ الْكَذِب عَليك0 !

كَذِب حَتَى قَوس الْقُزح الْصَبآحِي الْمُلون الْملتَمع الْذي

يَرْتَسِم فِي الأفق 00 لَكن الأمْطآر لَم تَكف وَآصلت هُطُولهآ الْعذب 00!


[ , ]

.....//......


₪..[ هَمْسَة تَحْت عَزْف المَطْر ..! ] ..



معاً تَحْت تلكَ المآسَاتِ
السَاقِطْه مِنْ النْدُفِ البَيَضَاء العَالِيْة 00
كَم أُحَبكَ 00 وَأشَتَاقُ إلِيكَ وَانْتَ مْعِي
وَ اتْذَكْر
ذَلِك اليُوُم المَاطِر الذْي جَمَعَنا سْوياً

وَ أتْحدَت فِيِه أَفَكَارنَا وَأرْوَحَنا مَعاً 00
وَ تَعاهَدَنا سْوَياً 00 بِأنَنَا سَنَجتَاز الصِعَاب
سَنجَعل المُسْتَحِيل مُمُكَناً
وَ الخَيَال وَاقِعاً 00 !






~*¤ô§ô¤*~ مَعَزُفْة تَوقْف المَطَر ~*¤ô§ô¤*~


مَطَري
اَستَكِيِن عَلَى كَتْف السَمَاء الآن
وَ أغَمِضْ عَيَنَاك
ونَـــمْْ
فَالزُهُوُر اشَرَقْت
وَ الأمَوَاجُ اسِتَيقَظَت
وَ النْسِيمُ يَتَرَاقْص
وَ النُوُر مِنْ بيِن أَحَضَانِك تَسَلْل
تَلاشَى سَيِدي
فَـ لَنَا عَهْد الوَفَاء
وَ لنَا وْعْد اللِقَاء

\
/

تَلاشَى وَلنَا
لِقَاء

........../////////.........//////////.................





₪..[ تَرْنِيِمَه عَلَى هُطُول يَتَوقْف ..! ] ..



تَخَيلتُ يآ حَبِيبِي 00

وَأَنآ أستَمِعُ للمَطر 000 إِحْسَآسك بِجنون الْمآء الْذي غَمَرك

وَبَلل كُل جِبِآل أَكْتآفك وَهضبة بَطنِكَ وَحَوآف قَدَميكَ عِندَ حُدود الْبَحر

وَوددتُ أَنْ أسألُكَ 00 رَأيُكَ بِهَذه الْغَمرة وَأنتَ فِي ظِل تَعَطُشكَ للحُب 0 !!

الْـ مَ ــطَر 00 الْـ مَ ــطَر 00 الْـ مَ ــطَر

الْذي ذَكرنِي بوحْدَتُكَ وَأَلَمُكَ وَأَشعرنِي بِتَمَزُقكَ وَتَوقك لِلحُب

كنتُ وَأَنآ أَتَطلعُ إلِيكَ وَإلى قَطَرآتك الْندِية 00 لآ أُفكِر إلا فِيك 00

رُبَمآ صَوتُ الْمَطر جَعَلكَ حَآضرً فِي إحْسآسي إلى هذا الْحدْ 0 !


{ } ... { }
₪..[ عَلَى تَرانِم الرَحِيِل ..! ] ..



فِي ذَلك اليَوُم المَاطِر بَعد تَوقْفه 000
نَزلتُُ مُسْرِعَه إلِى الفِنَاء الذْي يَفُوح منِهْ الأرِيَج
وَ هَمِتُ بَينْ الوُرُود وَ تَذَكرَت اللحَظَآت التْي جمَعَتَني بِه
فِي مَكآنِ مُشَابه لِهَذا المَكَأن السَاحِر 00
تَمنَيِت لوَ كآن هُنا 00
لأنَظْر الِى عَيِنِيه وَ أخُبِره أنّي قَد وَهبَت
نَفسِي 00
وَ رُوحِي 00
وَ حَيَاتِي 00
وَ أنَا احُبَه 00 وَ أهَوَاه 00 وَ أعَشَقه 00 حَدّ الَجُنُون 0 !

فكَمَ احُب المَطَر كَثِيراً لأنَهُ يُذّكّرنِي بَكَ
يَآ أَوَل المَطْر

{ } ... { }




ينتَفِض الحُزُن مِن جَديِد

ويَرحْل المَطْر

وأََهُوِي جُثة هَامِدة

تُكفِنُها رِِقعتُهَا القديِمة

..............................


لا أجيد ُ ( الحديث َ .. ) ..

إلا بلغة ِ ( الهطول ِ .. ) ..

بلغة الغيث .. والمطر ..

فاعذروني .. دائما ً ( لان .. ) .. شتائي غزير

وهذياني .. يتحدي ( المستحيل .. ) ..

فأي .. مستحيل .. يقهر العاشق حين

يهوي من سماء ٍ .. بلا أعمدة ٍ .. !!

دعونا الآن .. نطارد ُ حبات ِ ( المطرِ .. ) ..

مطر .. مطر


فقلوبنا .. تهيم .. ( عشقا ً .. ) ..

تحت المطر ..

مع حبات المطر ..

تملأؤوون الأرض ..


غراما و مطر ..

ولأنكم .. تعشقون

( المطر .. ) ..

سأكتب ُ .. عنكم

وأكتب لكم

بلغة المطر

حروف متيم ..

يهطلُ .. كلما نزل ( المطر .. ) ..

هل .. تذكرون ..

كرسينا .. الوحيد .. !!



على الجهة الأخرى .. من ( الكون .. ) ..

افتحوا حدقات عيونكم..

وانظروا .. خارجا ً

كيف ينهمر المطر .. !!

انه .. مطر الشوق ..

مع أول حبة ٍ ( هطلت .. ) ..


بدأت الحكاية

هيا .. بنا .. نطوف المجالات ..

نكتب .. ما بقي ..

من عشقنا ..

ونستمر في رقصة ٍ

تحت المطر ..

أيها .. الأحبة..

في داخلي .. ( وطن .. ) ..

أكبر من حجم هالكون ..

لا .. بل

وطن .. وأرض .. وقضية .. ( وحكاية .. ) .. شعب ٍ

وينابيع صافيه .. ومقدسات باكية

وكل الحكايا .. ( التي .. ) .. لا تموت

وعشق .. أقوى من ( إعصار .. ) ..

إن استحضرته سيكون أقوى من كل المطر ( الهاطل .. ) .. خارجا ً ( الآن ..) ..

وفي النشرة الصباحية قالت دائرة الأرصاد الجوية أن شتاء هذا العام لن يكون عاديا ً ..

أتراهم عبروا إلى قلبي فاستخلصوا النشرة الجوية .. ( منه .. ) .. !!

أمواج في داخلي عالية ( الارتفاع .. ) ..

تغرق مدائن ( بأكملها .. ) ..

مهما ..

ابتعدت عنكم ..

مهما تحصنتم ..

وابتكرتم أساليب المراوغة والهروب .. !!

سأأتيكم ( طوفانا ً .. ) جارفا ً

لا .. بل إعصارا ً

سأتيك .. ( حاملا ً .. ) .. معي أمطار المتيم الذي لا يتوقف .. !!

فكونوا في إنتظاري دائما

لانه لا يوجد أكثر من هذا العشق ( المجنون)

ليست هناك تعليقات: