الاثنين، 4 أبريل 2011

مـــــــــــرايا محطمه,,

مرايا مُحطمة.. شظايا زجاج
تملأ الأماكن..
كل شبر من الأرضيه ...
تغطيه قطع الزجاج..



الصورة المنعكسة بتلك الزوايا
ذات ذبذبات عدة..
وترددات شتى..
شظايا متناثرة..
دماء تسيل..
جروحاً نازفه..
خد زجاجة مكسورة..
ومراية تحطمت بين أحضان
الأزل ..

*
*
تنهدات على خطوط مهترئة
بوقع متطأطأ..

*
*
يرفع رأسه تارة ..
ويخاطب عقله الباطن..
بأن ما انكسر سيصلح..
غائبا عن الوعي ..
أن لم يكن بلاه...
إستحاله استعادة...
تلك الزوايا الحسنه..
..
وتخطي تلك الحدود الحادة..
...
لن يعود الزمن يوماً للوراء
..
مكرهاً.. ولاراغباً..
وماكُسر لن يصلح
ويعود كماضيه أبداً
..


بل ستبقى أركان المرايا
محطمة..مهشمة..متلاصقة
ذات منظر موحش..
غير مرغوب النظر إليه..
....
لن تصبح بجمال ولا بحسن السابق من عهدها..







قطرات دم تسيل..
بعد أن داس القدم الناعم
فوق أجزاء المرايا المحطمة
..

تفوح رائحة الزمان المعتم
وتترأى بمرأى غير بعيد
تلك الصور المكسرة..
غير كاملة الزوايا
..

من يمين وشمال ..
كل جزء يحمل تفصيل
لصورة غير متقن
..

ذو خطوط بشعة..

وترانيم سيئة موحشة
..




وكأن أشباح الزمن
قد اختبأت بين شظايا
تلك المرايا
...

كشتات للأجزاء الصغيرة
نتسائل بقناعه تامة
..

هل سيأتي يوما
تلتئم تلك الأجزاء
وتعود قطعه واحده؟؟؟
..
تختفي قطرات الدم
الكائنة بين خطوط الطول
والعرض فيها
ويكون المشهد مثل فيلم
من السبعينات البائدة
...


تلك صورة ..
قد تتعمق في زوايا أذهاننا
..
عندما يُكسر قلباً بجبروت قلب آخر
وتُجرح مشاعراً وتسيل دمائاً بدل الدمع
...

ويعود ببساطة والألم مازال نازف
يطلب الصلح وان تنسى تلك اللحظات
تقتل كل الأمنيات ..
وتغفر كل الهفوات

وقفه فقط على طرف المرايا
والنظر في تفاصيلها
ماتحطم لن يعود
أبداً مثلما كان
ولو كان زجاجاً ليس ذو قيمة عاليه
كيف لو كان فؤادا .. وشعورا آدمياً..؟؟؟!!!!

أرق التحـــــايـــــــــا..

راق لي

ليست هناك تعليقات: