![]() بِسمِ رَبِ الفُرقانْ اسْقيْ شِفاهيْ ب عِطركِ الفَواحْ بِسمِ رَبِ الكَعبه التيْ طُفْتُ بِها سَبعاً و اتبعتُها سَبعاً ل اشْفِيَ جَرْحاً سَكَنَكْ طَغىّ على كَونُكِ و ابىّ ان يَرْحَلْ بِسْمِ رَبِ الهُدى على صِراطِ الهَديْ تُبِعْنا ف كُنا في رَخاءْ ل امْقِتَ رَوحيْ / ل اسْفِكَ نُوريْ اعْصِرُ ما تبَقىّ منْ الرُمانِ ب جَبِينِ الحياه بِسمِ فالِقِ الحَبَ و النوى ابْدَأُ انْفَاسيْ ![]() طِعَان : سُبَاتٌ فيْ سُبَاتْ و النُونِ مِنيْ تَنْحَدِرْ ك إنْحِدَارِ آلُ أنا فيْ قَلْبِ المَعْمَعّه ..! كُنَا فيّ ذاتِ الرُوحْ نَصْبُو / نَشْجُو / نَفْلِقُ العِشْقَ نِصْفَينْ ك كِسارِ خُبْزٍ عَتِيقه نَغْمِسُها ب قَدْحِ ماءْ تَرتَطِبْ ف تَكُنْ شهداً سَلْسَبِيلاّ وَ آلُ أنْا اَرْتَويْ مِنْهَا حَتى الثُمَالَه تَزْهُو بِنَا الرِياحْ تَعْلو ب افْواهِنا صَرَخاتُ الإسْعادْ تَسْكُنُ ب احْشَاءِ الحياةِ قُبْلَةً تُنِيرُ دُرُوبَ الأطْمَاعْ اطْمَاعَ حُبٍ تَغْمِسُنا قَلبَ الأهْدَابْ وَ آلُ انْا منْ حُبِهَا مُخْتَلُ بَنانْ تُراقِصُنا طُيُورَ يَثْرِبَ و الكُوفَةَ و صَنْعاءْ على شِفاهِ البُغْضْ كَانَ لنا إقاعْ نَهْزُ ارضَ نجْدَ ب زِلزالَ وَفاءْ بيوتٌ هُنا تَدْنو و اخرى ب إنهِيارْ و بَعْضُها قَرَرَ الفِرارْ ![]() كُنا عَلىّ صَعِيدِ الهَمْ نُسَابِقُ السَحابَ الثِقَالْ ل نُمْطِرَ وُرداً و رِيْحَانْ نُشْفِيَ بِها صُدُوراً ب الغَمِ حُطِمَتْ و نُعِيدُ ل الثَغْرِ حَلاوَةَ الإبْتِسامه ![]() كُنا فيْ رُبوعِ العُمْرْ نَمْتَطِيْ سُفُنَ ذو القَرنينْ نَشِقُ البَحرَ طُولاً نَعْبَثُ في الارْضِ مَرَحاً نَبْلُغَ الجِبالَ حُباً نَحْصِدُ اليَراعَ من فوهةِ البُركانْ نَطْمِسُ الظُلْمَةَ قَلْبَ الاوْجَاعْ بَيْنَ هّذا و ذَاكْ كُنا نَعْتَلِيْ قِمَمَ الافْراحْ لا نَعْرِفُ طَعَمَ الاطْراحْ حتىّ اصْبَحْنَا و لا زِِلْنَا حَبِيسَيْ الفَضَاءْ ![]() في لَحَظاتٍ سَقِيمه وَ قَوافِلُ المَجُوسِ تُحِيطُ المَدينه اتربَةٌ و دُخانْ و دِماءٌ كثيره طِفْلٌ يَصِيحْ و دُموعُ الثُكَالى غَزِيره رُؤوسُ الابْطَالِ مُتَناثِرةٌ ك الحَصِيدْ و آهاتُ المُصَابينَ تسْتَبِقُ الرِيحْ احَدُهُمْ رَسمَ مَلامِحَ اشْبَاحِ وَ وُجُوهٍ غيرُ شَرْعيه تَكِنُ الفَزَعَ ل حُشُودٍ ضَرِيره تُمَزِقُ اورَاقَ البَلُوطِ وَ الزَهرهَ النَرْجِسيه حِينَها كُنتُ في آخرِ الحَشْد اجولُ ب نَاظِريْ لَهَا ك فَراشَةِ جِنانٍ تَحُومُ ب إقْتِدارْ اتَتَبَعُ خِطْواتِها اُعَانِقُ ما تَبقىّ من ظِلها الهَائِمْ اسْتَنْشِقُ اُكْسِجِينَ مَائِهَا اتَيَمَمُ ب هُمُومِ انْفَاسِها اغْرَقُ ب خَصْلاتِ شَعْرِها اُطَوِقُ قَوسَ قُزَحٍ يُشْبِهُها بَغْتَةً ب طَرَفِ العَينِ اُصِيبتْ ب سَهمِ الغَدرِ حَلَلَتْ ب آخرٌ يَتبعَهُ صَدريْ اصابَ وريدَ القلبْ طُرِحتْ زَمَلَتنيْ ب دَمْعِها المُنهَمِرُ على عُنقيْ ف رَحَلتْ ![]() و انتهتْ قِصةُ ذاتيْ ب فُراقِ آل أنَا من رَحيقِ صَدْرِها الدافئْ مَقْتَلْ : هَلْ ليْ ب كأسِ جَمْرٍ ارْويْ بِهِ شُحْةَ هُمُومِيْ ..! حروف مكتظة بالحزن وبآذخة بالجمال تصوير لآ يضآهى وخيآل وآسع كتسآع الكون أعجبتني تلك المعزوفه فأحببت ان انقلها لكم |
الجمعة، 18 مارس 2011
حَشْرَجَةُ انْـفاسٍ بُركَـانيه ...!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق